في أحد مكاتب التذاكر في محطة سيول في 17 فبراير ، يعرض الملصق الاحتياطات الواجب اتخاذها للحماية من فيروس كورونا بجانب موزع الكتروني لمعقمات اليد . (الصور من كوريا.نت)

سو آي يونغ، كيم يونغ دوك، اية مدحت (المراسلة الفخرية) xuaiy@korea.kr

" يوجد في معظم الأماكن التي زرناها موزعات أوتوماتيكية من المطهرات اليدوية للحفاظ عليها آمنة ومأمنة للزائرين . وهذا ما يجعلنا ( السياح ) نشعر بالراحة اثناء إقامتنا هنا ".

صرح السائح الفلبيني جيفري تمبانغ في 17 فبراير بهذا عن زيارته لكوريا وسط الانتشار العالمي لفيروس كورونا , كما أثنى العديد من الزوارالأجانب في سيول على كوريا لاتخاذها تدابير فعالة لاحتوائها هذا الفيروس وذلك بسبب التطهير الصارم لمرافق النقل العام التي يرتادها السياح مثل محطات المترو والقطارات.

ومن الأمثلة البارزة على جهود المبذولة من الحكومة الكورية للحماية من الفيروس في محطات المترو ، والتي يتوفر في معظمها على مطهر لليدين . كما زادت وتيرة التطهير في محطات المترو من مرة واحدة في الشهر إلى أربع مرات و المقابض والمقاعد من مرة واحدة في الأسبوع إلى مرتين.

وكثيرا ما يتم الإعلان عن الاحتياطات ضد فيروس كورونا على عربات المترو , لتعزيز الالتزام بتدابير السلامة ضد الفيروس.

و تقوم " محطة مترو سيول " بتشغيل مقطع فيديو باللغات الكورية , الإنجليزية والصينية في جميع المحطات 216 مرة في اليوم و يتم الإعلان عن هذه الاحتياطات 10.184 مرة في اليوم في مثل هذه المحطات و 3.926 مرة على عربات المترو.

وقال لى شياو ون سائح صينى الذي توجه من قطار المطار اركس إلى خط مترو أنفاق آخر فى محطة سيول " إن الصين تواجه وضعا حادا ، وشراء قناع أو مطهر لليد هناك صعب للغاية ".

" تبدو كوريا مدركة تمامًا لخطورة الموقف وتتخذ تدابير جيدة ضد فيروس كورونا من خلال إتاحة معقم اليدين في كل مكان وتطهير المناطق تمامًا ".

يرتدي الحراس الملكيون في بوابة كوانغهوامون في سيول في 17 فبراير أقنعة مصممة خصيصًا لهم كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا .

كما تم وضع إجراءات وقائية في مناطق الجذب السياحي الرئيسية في وسط مدينة سيول مثل " حي ميونج دونغ " و " قصر جيونغ بوكجونغ " لمنع انتشار فيروس كورونا.

فيما يخص الوضع في الفنادق أو المناطق السياحية مثل " ميونغ-دونغ " ومنطقة " دونغ دايمون-جو" في سيول , أنشأت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عيادة فحص لفيروس كورونا في " ميونغ دونغ " و خصصت خطوط ساخنة تربط مرافق الإقامة و المراكز الصحية العامة ، وكذلك إجراء مراقبة عن كثب.

قال السائح الإندونيسي ديسي بوتري : " أشعر أن الناس يسيرون في روتينهم المعتاد . لقد كنت أذهب لمشاهدة معالم المدينة والتسوق والسفر كما أفعل عادةً . كنت أرتدي قناعًا ولديّ مطهرًا يدويًا في حقيبتي.

بفضل الجهود الكاملة التي بذلتها كل من الحكومة والقطاع الطبي لمنع انتشار فيروس كورونا ، يمكن للسائحين الأجانب والشعب الكوري ممارسة أنشطتهم العادية دون قلق كبير.