نجحت أسر كورية عديدة في لم الشمل في منتجع قريب من جبل كيوم كانج سان في كوريا الشمالية، وذلك في أول لقاء للم الشمل منذ اللقاء الذي عقد في فبراير من العام الماضي، واللقاء رقم 21 منذ تقسيم شبه الجزيرة إلى قسمين في الحرب الكورية.

ووصلت 96 أسرة كورية جنوبية تتألف من 398 فردا إلى جبل كيوم كانج سان يوم 20 أكتوبر وانتظروا جميعا للقاء أفراد أسرهم من الشمال.

وقرب الساعة 3:30 مساء، توجهت 96 أسرة كوريا شمالية من 114 فردا إلى القاعة بعد قليل من الإعلان عبر مكبرات الصوت أن العائلات ستصل حالا.

وتعرفت أخت على شقيقها الأكبر بمجرد أن رأته، وتعرف ابن على والده فور أن قرأ اسمه معلقا على كم ردائه، وبكت ابنة التقت بوالدها بسبب عدم قدرة والدتها المريضة على الحضور.

وقال رجل عجوز مازحا وهو يتحدث إلى أخت زوجته وابن أخيه : "ابن أخي قريب الشبه مني أكثر من شقيقي".

وامتدت لقاءات لم الشمل إلى حفل عشاء في ختام اليوم الأول.

واستضاف النصف الأول من لقاءات لم الشمل كوريا الجنوبية رسميا، واستمرت حتى يوم 22 أكتوبر، واستضافت كوريا الشمالية باقي لقاءات لم الشمل التي امتدت حتى يوم 24 أكتوبر.

وأعيد لم شمل الأسر التي انفصلت بسبب الحرب الكورية (من 1950 إلى 1953) للمرة الأولى لمدة ثلاثة أيام، وذلك من 20 إلى 23 سبتمبر عام 1985.

وفي لقاء لم الشمل الأول، تمكنت الأسر من تبادل الزيارات بين سيول وبيونج يانج، ولكن لم يتم عقد لقاء للم الشمل لمدة 15 يوما بعد ذلك، لتستأنف العائلات الكورية الجنوبية والشمالية لقاءاتها عقب القمة الأولى بين الكوريتين في يونيو 2000.

وهذا هو ثاني لقاء للم شمل الأسر المنفصلة في ظل إدارة الرئيسة بارك كون هيه.

بقلم :

تشانج إيو تشانج

كوريا دوت نت

الصور من : وكالة يونهاب للأنباء

icchang@korea.kr