الرئيسة بارك كون هيه تقول إن خطة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ يمثل تهديدا للسلام العالمي، وكذلك لشبه الجزيرة الكورية كلها، وأنه لم يعد هذا الأمر مقبولا، والصورة أعلاه توضح الرئيسة وهي تتحدث خلال اجتماع يوم 2 فبراير.
وأكدت الرئيسة بارك كون هيه يوم 4 فبراير أن "إعلان كوريا الشمالية عن خططها بإطلاق صاروخ بعيد المدى بعد تجربتها الأخيرة لإطلاق صاروخ نووي، هو فعل يشكل تهديدا مباشرة للسلام العالمي، وأيضا لشبه الجزيرة الكورية، ولا يجب القبول به".
وأوضحت الرئيسة بارك موقف حكومتها فيما يتعلق بقيام بيونج يانج بتطوير صواريخ بعيدة المدى في مؤتمر صحفي لكيم سونج وو المستشار الرئاسي للشئون العامة.
وقالت الرئيسة بارك : "أفعال بيونج يانج المستمرة، تتسبب في التوتر والاستفزاز، وتهدف للتهديد ولزيادة المخاوف بين مواطني كوريا الجنوبية، وفي هذا الصدد نحن في حاجة إلى التعاون بنشاك وتشكيل رد مشترك مع المجتمع الدولي".
وأضافت : "إعلان كوريا الشمالية عن خططها لإطلاق صاروخ يظهر أنها ليست خائفة من عقوبات الأمم المتحدة، خاصة وأنها خطوة تأتي في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الأمن الدولي قرارات جديدة، وأعتقد بأن هذه الخطوة تعد إجراء ووسيلة يائسة لاستمرار النظام الكوري الشمالي، ويوضح أن كوريا الشمالية ليست مهتمة بالسلام في شبه الجزيرة الكورية، وهو ما يعني أيضا أن بيونج يانج ستواصل تهديد المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على نظامها".
كيم سونج وو المستشار الرئاسي للشئون العامة يدلي بتصريحات عن خطة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بعيد المدى، وذلك في مركز تشان تشو كوان الصحفي في البيت الأزرق يوم 4 فبراير.
وقالت الرئيسة بارك : "الطريقة الوحيدة لمنع كوريا الشمالية من اتخاذ قرارات خطيرة كهذه ضد المجتمع الدولي هي جعل الشمال يدرك أنه لا يمكن أن يحيا ما لم يتخل عن أسلحته النووية وتخضع لعقوبات الأمم المتحدة".