حضرت الرئيسة بارك كون هيه اجتماع المجلس الوطني الاستشاري السابع عشر للوحدة في حديقة سيول الأوليمبية يوم أول يوليو.
وطلبت الرئيسة خلال الاجتماع أن يلعب المستشارون دورا رائدا في إرساء أرضية للعمل من أجل إعادة التوحيد السلمي لشبه الجزيرة.
وقالت الرئيسة بارك إن "كوريا في حاجة لأن تتغلب على مشكلاتها للحفاظ على إنجازاتها الكبيرة"، وأضافت أنه "يوجد واقع وهو أن البلاد مقسمة، وما هو أثر علينا بشكل كبير على مدى السبعين سنة الماضية".
وقالت أيضا : "هناك مقولة تقول إن الممر سينفتح إذا كانت هناك قاعدة قوية".
وتابعت تقول : "الممر سينفتح ليقود إلى الوحدة السلمية إذا كنا مستعدين لذلك برؤية ومباديء واضحة، وأود أن أطلب من المجلس الوطني الاستشاري أن يتولى القيادة في هذا الشأن".
وخلال اللقاء، سلمت الرئيسة بارك خطابات التكليف لسبعة مستشارين وممثلين عن الأعضاء الـ19 ألفا و947 المعينين حديثا.
ويعقد الاجتماع الاستشاري كل عامين، ويشارك في اجتماع العام الحالي نحو 12 ألفا من الأعضاء الاستشاريين ونحو 80 من المتزوجين من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
وحدد المجلس الوطني الاستشاري السابع عشر للوحدة هدفا له وهو تحقيق الوحدة السلمية بين الثمانين مليون كوري جميعهم، وهو يخطط لتحسين استراتيجيته التشاورية، والبدء في تحضيرات حاسمة، وتدريب قوة عمل مستقبلية للوحدة، مع تحقيق التكامل الاجتماعي، وتبادل المشاعر الدافئة.
بقلم :
لي سيونج آه
كوريا دوت نت
الصور من : البيت الأزرق
slee27@korea.kr