أصبحت أرشيفات البث للقاءات لم شمل الأسر عام 1983 ومجموعة ألواح الطباعة الخشبية الكونفوشيوسية الآن مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للذاكرة العالمية.

وانعقدت اللجنة الاستشارية الدولية الثانية عشرة لذاكرة اليونسكو التابعة للبرنامج العالمي في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر، وكرمت مادتي التراث الوثائقي الكوري باعتبارهما من الأشياء الأصلية والفريدة والتي لا يمكن استبدالها.

وبثت شبكة كيه.بي.إس الكورية برنامجا بعنوان "البث الحي الخاص لشبكة كيه.بي.إس : العثور على العائلات المنفصلة" على مدى 138 يوما، من 30 يونيو إلى 14 نوفمبر 1983.

وتتألف الأرشيفات من 20 ألفا و522 سجلا، من بينها ملاحظات المنتج، 463 شريط فيديو من 453 ساعة، وطلبات مشاركة من الناس في البرنامج.

وأرشيفات كيه.بي.إس هي مجرد الفيديو الثاني أو أرشيفات البث التي تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو.

وذكرت منظمة اليونسكو أن لحظات لم الشمل بعد أعوام من الانفصال، وتذكر ويلات الحرب، كانت أهم الأسباب التي جعلت الأرشيفات تنضم إلى القائمة.

وألواح الطباعة الخشبية تم إبداعها لنشر الكتب الكونفوشيوسية في عصر جوسون (1392 إلى 1910)، ويمكن للـ64 ألفا و226 لوحا خشبيا إنتاج 718 عنوانا تغطي كل شيء من الأدب إلى السياسة والاقتصاد ونهاية بالفلسفة والعلاقات بين الأشخاص.

وتكمن أهميتها بشكل خاص في كيفية ابتكارها : فقد شكل الباحثون الكونفوشيوسيون مجتمعات أكاديمية محلية وناقشوا كيفية نشرها ثم تم تسليم مطبوعاتهم إلى الجيل التالي لهم من أجل تطوير مجتمعاتهم أكاديمية وأخلاقيا.

وهذين النصين الجديدين، أصبحت كوريا الآن تمتلك 13 مادة من مواد التراث الوثائقي ضمن قائمة اليونسكو للذاكرة العالمية.
 
بقلم :

تشانج إيو تشانج

كوريا دوت نت

الصور من : إدارة التراث الثقافي

icchang@korea.kr