يأمل السفير الأسترالي في كوريا جيمس تشوي أن تؤدي قمة 2018 بين الكوريتين إلى مزيد من الحوار بين الكوريتين حتى تتطور إلى مفاوضات نزع السلاح النووي.

قال السفير الأسترالي في كوريا جيمس تشوي في السابع عشر من إبريل إن القمة المقبلة  بين الكوريتين 2018 تحمل أهمية كبيرة لأنها تمثل بداية الحوار بين الكوريتين.

وقال السفير تشوي: "إن الفرصة التي استخدمتها حكومة كوريا الجنوبية، خاصة خلال الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية للذوي الاحتياجات الخاصة في بيونغ تشانغ 2018، كانت مبادرة دبلوماسية كبيرة، لأنها فتحت آفاق الحوار بين الكوريتين وهذه القمة."

وقال كبير دبلوماسيي كانبيرا في كوريا "نأمل أن تبدأ القمة بين الكوريتين بالفعل عملية حوار لمناقشة نزع السلاح النووي"، مشيرا إلى أن "المحادثات بين الكوريتين المرتقبة قد أثرت بالفعل على القمة الأخرى بين واشنطن. و بيونغ يانغ."وعلى الرغم من أن السفير تشوي ذكر أهمية كونه واقعيا بشأن أي نتيجة محتملة للمحادثات بين الجنوب والشمال على المدى القصير، فإنه يأمل أيضا أن مؤتمر القمة بين الكوريتين "سيؤدي إلى عملية مفاوضات طويلة الأجل ومفاوضات مهمة تغير الحسابات الشمال الكورية."

وقال "ما نحتاجه هو الشعور بالحوار والثقة المتبادلة والتفاهم بين مواقف بعضنا البعض". "سيؤدي هذا إلى إحساس ببناء الثقة، والحوار المستمر، ويؤدي إلى نزع السلاح النووي."

أقامت  كوريا.نت حواراً معه لمعرفة المزيد عن آرائه في قمة 2018 بين الكوريتين. 
 

قال السفير الأسترالي في كوريا جيمس تشوي في  السابع عشر من أبريل أن تشكيل إحساس بالحوار وبناء الثقة بين الجنوب والشمال هما أهم المهام لإحلال السلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.

كيف كانت ردة فعل الحكومة الأسترالية وشعبها بعد سماع الأخبار حول القمة المقبلة بين الكوريتين؟

لقد رحبنا بالإعلان عن عقد القمة بين الجنوب والشمال. و بالنظر إلى هذا الوقت من العام الماضي، كانت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرتفعة للغاية. الآن نحن ننظر في إحتمالية إجتماع الرئيس مون والرئيس كيم جونغ أون في بانمونجوم على الجانب الجنوبي. أعتقد أن هذا تطور مهم. كما نرحب بإمكانية المضي قدما في مناقشة مسألة نزع السلاح النووي.

ما هي توقعاتك وتطلعاتك للقمة القادمة؟

أولا بداية فتح حوار بين الكوريتين. تغير المناخ العام في شبه الجزيرة الكورية بشكل كبير بعد الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية لذوى الاحتياجات في بيونغ تشانغ 2018 ، والتي أدت إلى إستئناف المحادثات بين الكوريتين.
 نريد خفض التوتر. نريد إحساسًا بالحوار مع كوريا الشمالية. وقد يؤدي ذلك إلى نقاش حول نزع السلاح النووي ، مما يقنع كوريا الشمالية بأن سلامتها وأمنها لا يمكن ضمانهما بحيازة أسلحة نووية وصواريخ ، ولكن من خلال إشراك المجتمع الدولي ، والإلتزام بالقانون الدولي وشرط نزع السلاح ونزع السلاح النووي.

ما هو برأيك أهم أولوية لإحلال السلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية؟

إنه شعور بالحوار المستمر. هناك مستقبل أفضل لكوريا الشمالية عندما تتخلى عن الأسلحة النووية وعن برنامجها الصاروخي. 
 نريد أن نشعر بتطور الحوار ، وأن كوريا الشمالية تدرك أن لديها مستقبل أفضل لشعبها إذا عملت مع كوريا الجنوبية ، وتعاملت مع الولايات المتحدة  وبصورة أساسية هناك إحساس العام بالقلق إزاء برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

إذا كنت سترسل رسالة أمل ونجاح لمؤتمر القمة 2018 بين الكوريتين ، فماذا سوف تكون؟

على الرغم من أن الحرب إنتهت في عام 1953 ، فإن الحقيقة أن كوريا لا تزال منقسمة في عام 2018  هذه مأساة حقيقية ، إنها مأساة إنسانية. إن تقسيم شبه الجزيرة الكورية هو إرث من الحرب الباردة وإرث من الحرب الكورية.
 إنني آمل بشدة أن تؤدي قمة عام 2018 بين الكوريتين إلى شعور بالأمل للشعب الكوري ، وأن هناك مستقبلا أفضل ، وأنه سيكون هناك إحتمال للتوحيد.

آمل أيضاً بالنسبة لشعب كوريا الشمالية ، أن يروا فرص المشاركة مع العالم ، لا يعيشون في عزلة.
 آمل أن تؤدي القمة القادمة إلى عملية  دائمة للنقاش والتفاوض ، وأنها ستساعد على تطوير إلتزام من كوريا الشمالية لبدء عملية نزع الأسلحة النووية كجزء من نهجها تجاه العالم.