مقالات الخبراء

قمة الكوريتين، "بوابة السلام في شبه الجزيرة الكورية وأمريكا اللاتينية وجميع أنحاء العالم"

2018.04.13
لقد أبدى العالم اهتماماً كبيراً بالقمة المقبلة بين الكوريتين لعام 2018. تغطي وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم قصصًا تتعلق بشبه الجزيرة الكورية ، وتزور دار السلام في بانمونجوم (مكان انعقاد القمة)، والمنطقة منزوعة السلاح ، وتقام المقابلات مع الأشخاص الذين غادروا منازلهم في الشمال. وتزامناً مع هذا ، تلتقي كوريا.نت مع المبعوثين الدبلوماسيين إلى سيئول لمعرفة المزيد عن وجهات نظرهم بشأن القمة المقبلة بين الكوريتين.



 يون سو جونغ، كيم هيه رين، سلوى الزيني arete@korea.kr
 الفيدو من المصور لكوريا.نت كيم سون جو photosun@korea.kr

로돌프 솔라노 끼로스 주한 코스타리카 대사는 한반도 평화 발전과 한국·중남미 관계 발전이 역사적으로 맞물리는 ‘우연의 일치’에 주목했다.

يركز السفير رودولفو سولانو كيروس(سفير كوستاريكا) على "المصادفة المثيرة للاهتمام" التي أشار إليها بين العلاقات بين الكوريتين والعلاقات بين سيئول وأمريكا اللاتينية.(الصور من المصور لكوريا.نت جون هان hanjeon@korea.kr)



وصف السفير رودولفو سولانو كيروس سفير كوستاريكا القمة المقبلة بين الكوريتين بأنها "بوابة السلام في شبه الجزيرة الكورية وأمريكا اللاتينية وجميع أنحاء العالم."

"أود أن أسمي هذا الارتباط المثير للاهتمام بين مؤتمرات القمة بين الكوريتين وأميركا اللاتينية مصادفة تاريخية سعيدة للغاية."

وقال : "هذا بسبب وجود علاقة مثيرة بين مؤتمرات القمة بين الكوريتين وأمريكا اللاتينية" ، مشيرًا إلى أن مؤتمرات القمة السابقة بين الكوريتين في عامي 2000 و 2007 تبعتها إجراءات سيئول لتعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية.

 وقال السفير: "في أعقاب القمة الأولى بين الكوريتين بين الرئيس الأسبق كيم داي جونج وزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل في عام 2000 ، بدأت كوريا محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إثنين من اقتصادات أمريكا اللاتينية ، شيلي وكوستاريكا. بعد قمة الكوريتين عام 2007 بين الرئيس السابق روه مو هيون وزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل ، زار الرئيس روه كوستاريكا للاجتماع مع جميع رؤساء أمريكا الوسطى ."

 وقال :"في وقت سابق من هذا العام ، وقعت سيئول اتفاقية التجارة الحرة مع خمسة اقتصادات في أمريكا الوسطى. وبعد قمة 2018 بين الكوريتين ، التي ستبدأ خلال الأشهر الـ14 المقبلة ، ستكون أمريكا اللاتينية أيضا في الأفق لسيئول. سيحضر الرئيس مون جيه-إن مجموعة العشرين في الأرجنتين في يوليو / تموز، في العام القادم سنستضيف منتدى التعاون الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تشيلي حيث سيعقد الرئيس مون مؤتمرات القمة مع ثمانية من قادة أمريكا الوسطى.

وأكد السفير كيروس على أن كوستاريكا ، التي ستحتفل هذا العام بالذكرى السنوية السبعين لإلغاء جيشها ، وكوريا لديهما الهدف المشترك المتمثل في السلام. و أقامت كوريا.نت حواراً معه لمعرفة المزيد عن وجهة نظر كوستاريكا حول القمة القادمة بين الكوريتين.

로돌프 솔라노 끼로스 주한 코스타리카 대사는 2018남북정상회담에 대해 코스타리카와 한국이 ‘평화’라는 공동의 목표를 갖고 있다며 이번 회담의 성공을 기원했다.

يقول سفير كوستاريكا رودولفو سولانو كيروس إن كلاً من كوستاريكا وكوريا تشتركان في الهدف المشترك للسلام ،ويأمل أن تنجح القمة القادمة.



 يولي العالم اهتمامًا لقمة 2018 بين الكوريتين. ماذا كان رد فعل حكومة كوستاريكا وشعبها بعد سماع الأخبار حول القمة المقبلة بين الكوريتين؟


حتى وإن كنا نبعد جغرافياً عن كوريا، فنحن سعداء للغاية لأن نشهد هذه القمة الهامة. في العام الماضي، أعلن الرئيس مون جيه-إن عن مبادرة جديدة ، وتتبع حكومة كوستاريكا والشعب الكوستاريكي هذه الخطوات وتدعمها. إننا نعتبر ذلك زخماً لبداية حقبة جديدة وبداية فصل جديد في تاريخ شبه الجزيرة الكورية.

كوستاريكا بلد محايد بشكل دائم بلا جيش، وتعتبر دولة سلام في أمريكا اللاتينية. ما هو برأيك أهم أولوية لإحلال السلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية؟

السلام ليس فقط غياب الحرب. السلام هو أيضا فرصة وتعاون وتعليم. ونعتقد أنه في هذا الفصل الجديد الذي يقوده الرئيس مون، يمكننا أن نبدأ زخما جديدا لفهم أن السلام يمثل أيضا التعاون الدولي، والحوار بين الكوريتين، والمساعدة الإنسانية، والمهم جدا إعادة توحيد الأسرة.  وبالنسبة للكوريين والكوستاريكيين فإن جوهر السلام يبدأ من جوهر الأسرة. إذا استطعنا التعاون، فلدينا حلم لرؤية العائلات الكورية تتحد مرة أخرى مع أفراد عائلتها.

ما هي توقعاتك وآفاقك  للقمة القادمة؟

إننا ننظر إلى هذه القمة بإعتبارها المفتاح لفتح الباب أمام أفق الأمل، والأهم من ذلك، كخطوة أولى وفرصة لفهم بعضنا البعض. إن شعب كوستاريكا ملتزم تماما بدعم الحكومة الكورية وشعب كوريا لتحقيق هذه الأهداف في شبه الجزيرة: خالية من الأسلحة النووية، والسلام والاستقرار، والتعاون بين الكوريتين، والمساعدة الإنسانية، والمراقبة، وتعزيز حقوق الإنسان.

إذا كنت سترسل رسالة أمل ونجاح لمؤتمر القمة 2018 بين الكوريتين، فماذا سوف تكون؟

الرئيس مون قائد معروف في مجال حقوق الإنسان. منذ أسبوع مضى، انتخبنا للتو رئيسنا الجديد في كوستاريكا. من خلال نظامنا الإنتخابي، نؤكد دعمنا لحقوق الإنسان.

أستطيع أن أرى فرصة وأمل في الرئيس مون. مع إبتسامته الأصيلة، يمكنه أن يشارك مع الزعيم الكوري الشمالي والشعب الكوري الشمالي صدق وإخلاص الشعب الكوري، للعمل سوياً. هذه هي القضية. نحتاج إلى بدأ الحديث، لكن الأهم من ذلك، أننا بحاجة إلى المضي قدمًا للعمل معًا. هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق هذه الأهداف معا.