الاجتماعات الدولية
تم اختيار كوريا لاستضافة القمة الثانية للأمن النووية ، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه في نهاية القمة الافتتاحية للأمن النووي التي عقدت في أبريل 2010.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الثاني الرفيع المستوى المخصص لقضية الأمن النووي في العالم وحظر الانتشار النووي في يومي 26 و27 مارس المقبل في سيول.
وأقيمت القمة الأولى للأمن النووي في واشنطن قد عقدت استجابة لاقتراح قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العاصمة التشيكية براج في أبريل 2009.
وكان الرئيس الأمريكي قد اعتبر أن الإرهاب النووي واحدا من أكثر التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأمن العالمي ، وشدد على أهمية بذل جهود مشتركة من أجل تأمين المواد النووية وتقوية التعاون في مجال الأمن النووي.
ومن المتوقع أن تكون قمة سيول للأمن النووي لعام 2012 الملتزمة بروح قمة واشنطن بمثابة أكبر قمة عالمية منفردة تعقد حتى الآن خارج نطاق الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسوف يجمع اللقاء بين 50 من قادة الدول في العاصمة الكورية ، إلى جانب رؤساء ومديري الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي ، إضافة إلى الشرطة الدولية "الإنتربول" المنضم حديثا.
ومن المتوقع أن يساهم المشاركون في المناقشات والتعاون المشترك من أجل وضع إجراءات لمحاربة تهديد الإرهاب النووي ، وكذلك حماية المواد النووية والمنشآت المرتبطة بها ، ومنع عمليات التهريب غير المشروعة للمواد النووية.
وسوف تكون قمة سيول للأمن النووي عام 2012 بمثابة منتدى للحوار ، ولن يكون مخصصا فحسب لقضية الأمن النووي ، ولكن لعلاقة هذا الأمن بالسلامة النووية ، وبخاصة بعد أن ثار الحديث حول هذه النقطة في أعقاب حادث فوكوشيما النووي.
ومن المنتظر أن يضع هذا المنتدى الرفيع المستوى في كوريا المزيد من خطط العمل القوية الرامية إلى تنفيذ بيان سيول الختامي بشكل عملي ، كما سيدعو إلى تعزيز التعاون بين كافة الدول المعنية بالموضوعات التي تم تحديدها في قمة واشنطن